الجمعة، 13 سبتمبر 2013

التصنيف:

اعترافات بلطجي| أكبر مبلغ تلقيته كان في فض اعتصام رابعة


كشف أحد البلطجية و يدعى إبراهيم أنه كان أحد الذين تم توجيههم وتمويلهم من الشرطة وأكد أنهم شاركوا في قمع المتظاهرين في كل الأحداث منذ ثورة يناير وحتى الآن.
وقال إبراهيم وهو بلطجي ومسجل خطر بالقاهرة ومن أصل اسكندراني في مداخلة هاتفية لقناة الجزيرة مباشر مصر إنه شارك في قمع المتظاهرين منذ يوم 28 يناير 2011 وشارك في أحداث محمد محمود والعباسية وماسبيرو ومجلس الوزراء وكذلك في فض اعتصام رابعة العدوية.  
وأضاف أن أكبر مبلغ تلقاه كان في فض اعتصام رابعة لافتا إلى أن الشرطة كانت تخصص أحد الأفراد لعد الجثث التي يتم قتلها على يد كل بلطجي لتحديد مكافأته وفق العدد الذي يقوم بقتله.
وكشف إبراهيم أنه بعد أن قتل أحد المعتصمين بميدان رابعة توجهت أم القتيل بالدعاء عليه بأن يبتليه الله في إبنه بالقتل وأن الله استجاب لدعائها وقتل ابنه بالفعل وهو ما دعاه لإعلان توبته واعترافه بما حدث.
وقال ابراهيم : انني لاول مره اجرب حرقة قلوب الامهات علي اولادها ، عندما قتل ولدي هذه الايام علي يد ضابط شرطة ، اثناء مشاركتي مع الشرطة في الاعتداء علي أحد المظاهرات .
وأوضح أن ابنه عندما كان عائدا من دروسه فى شارع كانت البلطجية والشرطة تعتدي علي المتظاهرين ، قام الضابط بقتل ابنه فقال له " ياباشا دا ابني فقال له ايه اللي جابه هنا اكيد يبقي معاهم فقتله ومن بعدها ذقت مرارات قتل وضرب المتظاهرين .
وأكد أنه يعرف كل البلطجية بالاسم والشكل ، مشيرا الىان حادث اغتيال وزير الداخلية من اخراج الداخلية ،
واضاف أنه يعلم مكان كل المفقودين والقتلي في احداث رابعة ، مشيرا الي أنه سمع احد قيادات الجيش يقول لسائقي الجرافات والبلدوزرات وعربات القمامة من الجنود : لم القمامة دي وارميها في الزبالة فقال له المجند .. يافندم فيها جثث قال خذها مش عايزين حد يشوف هذه الجثث وارميها في المعسكر .
 





0 التعليقات:

إرسال تعليق