الجمعة، 27 سبتمبر 2013

التصنيف:

جريمة جديدة بسجون الانقلابيين.. وفاة أحد معتقلي الشرعية لتدهور صحته


توفى الدكتور صفوت خليل أحد المعتقلين الرافضين للانقلاب بسجن المنصورة العمومي بعد تدهور حالة الصحية بسبب الإهمال الشديد من قبل سلطات الانقلاب العسكري.
وكان الدكتور صفوت خليل - وهو مصاب بالسرطان-  والذي يبلغ من العمر 59 عامًا قد أعتقل من سلطات الانقلاب العسكري الدموي يوم 24 أغسطس الماضي وكان محدداً عرضه علي النيابة 31 أغسطس و لكن أعيد حبسه من قبل سلطات الانقلاب الدموي.
وأكدت أسرة الدكتور صفوت أنه كان يحتاج الي علاج كيماوي ورعاية صحية ولكن كل ما تلقاه من الانقلابيين هو الاهمال واحتجازه في ظروف غير آدمية مع 40 معتقل في زنزانة واحدة جزه في
والدكتور صفوت خليل هو الأب الروحي لصيادلة الدقهلية من مواليد1954م وخريج الصيدلة عام 1978م وكان مديراً بشركة سيد للأدوية ومتزوج وله ثلاث بنات وولدين.
وهو من أبرز مؤسسي نقابة ونادى الصيادلة بالدقهلية وله إسهام كبير في إنشاء مبنى نادي الصيادلة على النيل بطلخا بعد أن كانت مجرد حجرة فى شقة صغيرة ويشهد له الصيادلة بدوره المهني والخدمي ويعتبره البعض بمثابة الأب الروحي للصيادلة ، قضي سنوات عمره في خدمة الصيادلة والمساهمة في تطوير الأداء النقابي وهو من أكبر وأقدم نشطاء العمل النقابي بصيادلة الدقهلية شارك وساهم في جميع الفعاليات والمناشط النقابية
وقال محمد إبراهيم - محامي الدكتور صفوت خليل إن المتوفي الذي يبلغ من العمر59 عاماً كان مريضا بالسرطان وكان يحتاج إلى علاج كيماوي بشكل منتظم .
وأضاف إبراهيم - خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر، أنه تقدم بعدد من الطلبات الي النيابة العامة بالافراج عن د. صفوت خليل نظرا لظروفه الصحية حيث أن جزء من قدمه كان مبتوراً ولكن لم توافق نيابة الانقلاب العسكري الدموي باي حال من الاحوال على الافراج عنه.
وأوضح أن النيابة العامة قامت بتجديد حبسه احتياطيا لمدة خمسة عشر يوما أمس رغم ظروفه الصحية المتدهورة، وانه كان يواجه تعامل غير ادمي داخل المعتقل وهذا ما ادي الي وفاته داخل محبسه، مشيراً إلى أن أسرة الدكتور صفوت لم تتسلم جثمانه حتى الآن لدفنه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق